تعود العديد من جذور الحرب الأهلية الجارية داخل إثيوبيا إلى عقود سابقة. من ناحية ثانية، ازدادت حدة التوترات داخل البلاد بعد حل الائتلاف السياسي للحزب المهيمن، والفيدرالية العرقية والجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية، مع ظهور جديد لفصائل إقليمية وعرقية. تصاعدت هذه التوترات عندما اندلعت الحرب في منطقة تيغراي بين الحكومة الفيدرالية والحكومة المناطقية في نوفمبر 2020. رغم أن قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية اقتحمت تيغراي في البداية واستولت على العاصمة ميكيل، فإن قوات الدفاع التيغرية تمكنت منذ ذلك الحين من إعادة الاستيلاء على معظم تيغراي وشكلت اتحادًا مع المجموعات المقاتلة المختلفة الأخرى مثل جيش تحرير أورومو وحزب عفار الوطني الديمقراطي. تحول هذا الاتحاد في النهاية إلى ائتلاف مكون من 9 جماعات متمر